للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سيرين، أن رجلًا استأذن على النبي فقال: أألج أو نلج .. فذكره بنحو رواية أحمد والبخارى دون الزيادة.

وتقدم معنا أن مراسيل ابن سيرين صحاح، لأنه لا يرسل ولا يأخذ إلا عن ثقة. راجع "التمهيد" (١/ ٣٠).

وله شاهد موصول عند أحمد (٣/ ٤١٤)، وأبي داود (٥١٧٦)، والترمذي (٥/ ٦٤ - ٦٥/ ٢٧١٠). من حديث كلدة بن حنبل، أن صفوان بن أمية بعثه بلبن وكبأ وضغابيس، وفيه فدخلت عليه ولم أسلم ولم أستئذن، فقال النبي "ارجع فقل: السلام عليكم أأدخل"؟ وذلك بعد ما أسلم صفوان.

قال الترمذي: حسن غريب.

وذكره في "الدر "٥/ ٦٩) ونسبه لابن سعد، والبخارى في "الأدب المفرد"، والنسائي والبيهقي في "الشعب".

وله شاهد آخر عند ابن جرير من طريق القاسم قال: ثنا الحسين، قال: ثنا هشيم قال: أخبرنا يونس بن عبيد، عن عمرو بن سعيد الثقفى، أن رجلًا استأذن رسول الله فقال: ألج أو نلج؟ فقال النبي لأمة له يقال لها روضة: "قومى إلى هذا فكلميه فأنه لا يحسن يستأذن، فقولي له يقول: السلام عليكم أدخل"؟ فسمعها الرجل فقالها فقال: أدخل؟.

وهكذا نسبه في "الدر" وذكره بغير تردد بلفظ "أألج" و"أأدخل" وليس في آخره قول الرجل.

قلت: وهو مرسل أيضًا فعمرو بن سعيد القرشي، أو الثقفي مولاهم، أبو سعيد البصرى، ثقة من الخامسة، لم يدرك النبي ، ولم يسمع منه.

وفي الباب عن ابن عمر عند ابن وهب في "المجالس" وابن أبي شيبة عن زيد بن أسلم قال: أرسلنى أبي إلى ابن عمر فجئته فقلت: أألج؟ فقال: اذخل. فلما دخلت قال: مرحبًا يا ابن أخي لا تقل أألج؟ ولكن قل السلام