محمد بن عبد الرحمن بن عرق بكسر المهملة، وسكون الراء بعدها قاف اليحصبي أبو الوليد الحمصي صدوق.
قلت: ورواية بقية عن محمد بن عبد الرحمن هي رواية ثبت كما قال ابن عربي إذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وعلى هذا فالحديث لا ينزل عن درجة الحسن إن شاء الله.
قال في "المجمع"(٨/ ٤٤): -رواه أبو داود غير هذا- رواه الطبراني من طرق، ورجال هذا رجال الصحيح، غير محمد بن عبد الرحمن بن عرق، وهو ثقة.
والحديث ذكره في "الدر"(٥/ ٧٠) ونسبه للبخارى، وأبي داود فقط، وفاته أحمد، وأبي الشيخ، والبغوى، والطبراني كما في "المجمع".
* تنبيه: سمى المؤلف ﵀ وكذا الهيثمي والسيوطي الصحابي راوى الحديث "عبد الله بن بشر" والصواب أنه "عبد الله بن بسر" بالمهملة.
والحديث ذكره الحافظ في "الفتح"(١١/ ٢٧) وسكت عليه.
٦٧٩ - قوله: عن هذيل قال: جاء رجل قال -عثمان: سعد- فوقف على باب النبي ﷺ يستأذن: فقام على الباب -قال عثمان: مستقبل الباب- فقال له النبي -ﷺ-: "هكذا عنك -أو هكذا- فإنما الاستئذان من النظر".
(٤/ ٢٥٠٩).
[حسن صحيح]
أخرجه أبو داود في الأدب/ باب في الاستئذان (٤/ ٣٤٦/ ح ٥١٧٤، ٥١٧٥). من طريقين.
الأولى: قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير (ح) وثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا حفص، عن الأعمش، عن طلحة عن هزيل، قال: فذكره.
قلت: وهذا ظاهره الإرسال؛ فإن هزيل بن شرحبيل تابعي مخضرم، لم