للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ذكر الحديث المذكور. عما في أبي موسى وغفل عن آخرها من رواية أبي سعيد المرفوع عن النبي بغير واسطة، وهذا من آفات الإختصار، فينبغي لمن اقتصر على بعض الحديث أن يتفقد مثل هذا وإلا وقع في الخطأ وهو كحذف ما للمتن به تعلق، وتختلف الدلالة بحذفه؛ وقد اشتد إنكار ابن عبد البر على من زعم أن هذا الحديث إنما رواه أبو سعيد عن أبي موسى وقال: إن الذي وقع في "الموطأ" لهما هو من النقل لاختلاط الحديث عليهم. وقال في موضع آخر: ليس المراد أن أبا سعيد روى هذا الحديث عن أبي موسى، وإنما المراد عن أبي سعيد عن قصة أبي موسى والله أعلم.

٦٧٨ - قوله: عن عبد الله بن بشر قال: كان رسول الله إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول: "السلام عليكم. السلام عليكم" ذلك أن الدور لم يكن يومئذ عليها ستور.

(٤/ ٢٥٠٩)

[حسن]

أخرجه أبو داود في كتاب الأدب/ باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان. (٤/ ٣٤٩ /ح ٥١٨٦).

وأحمد في "مسنده" (٤/ ١٨٩، ١٩٠) والبخارى في "الأدب المفرد" (٤٩٩) باب كيف يقوم عند الباب، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي " (٩٨ / ح ٢٢٠) والبغوي في "شرح السنة" (١٢/ ٢٨٢ /ح ٣٣١٩).

من طرق عن بقية بن الوليد قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن اليحصبي، عن عبد الله بن بشر مرفوعًا، واللفظ لأبي داود.

وبقية فيه كلام كثير واختلفت الأقوال عليه، والراجح منها أنه إذا روى عن الثقات وقال: حدثنا أو أخبرنا فهو ثقة يحتج به وبحديثه، وإلا فهو صدوق كثير التدليس "الميزان" (١/ ٣٣١ وما بعدها) و"التقريب" (ص ١٢٦)، قال المنذرى: في إسناده بقية بن الوليد فيه مقال. (عون المعبود) (١٤/ ٩٠).