للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - قوله: عن ابن عمر أن رسول الله حدثهم أن عبدًا من عباد الله قال: "يا رب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك" فعضلت الملكين فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى الله فقالا: "يا ربنا إن عبدًا قال مقالة لا ندرى كيف نكتبها، قال الله -وهو أعلم بما قال عبده-: "وما الذى قال عبدي؟ " قالا: يا رب، إنه قال: لك الحمد يا رب كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك"، فقال الله لهما: "اكتباها كما قال عبدى حتى يلقانى فأجزيه بها". (١/ ٢٢)

[ضعيف].

أخرجه ابن ماجه في الأدب، باب: فضل الحامدين (٢/ ١٢٤٩ /ح ٣٨٠١)، والطبراني في "الكبير" (١٢/ ٣٤٤/ح ١٣٢٩٧، والبيهقي في "الشعب" (٤/ ١٩٤/ ح ٤٣٨٧).

من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي: ثنا صدقة بن بشير، مولى العمريين، قال: سمعت قدامة بن إبراهيم الجمحى يحدث أنه كان يختلف إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو غلام، وعليه ثوبان معصفران، قال: فحدثنا عبد الله ابن عمر؛ أن رسول الله حدثهم، "فذكره".

قال في الزوائد: في إسناده قدامة بن إبراهيم، ذكره ابن حبان في الثقات، وصدقه ابن بشير، لم أر من جرّحه ولا من وثقه، وباقي رجال الإسناد ثقات اهـ.

قال المنذرى في "الترغيب" (٢/ ٢٥٣): رواه أحمد وابن ماجة وإسناده متصل، رواته ثقات، إلا أنه لا يحضرني الآن في صدقة بن بشير مولى العمريين جرح ولا عدالة.

والحديث أخرجه المزى فى "تهذيبه" (١٣/ ١٢٧ - ١٢٨) في ترجمة صدقة ابن بشير، ولم ينقل فيه عن الأئمة جرحًا ولا تعديلًا. وقال الحافظ فيه: مقبول. يعنى إذا توبع، وإلا فهو لين، وشيخه إبراهيم بن قدامة ذكره فى "التهذيب"، وقال: ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وقال الحافظ: