للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

اهديت نجيبًا، فأعطيت بها ثلاث مائة دينار أفأبيعها وأشترى بثمنها بدنًا؟ قال: "لا. انحرها إياها".

(٤/ ٢٤٢٢).

[ضعيف]

أخرجه أحمد في "المسند" (٢/ ١٤٥) من طريق محمد بن سلمة، من نفس الطريق أخرجه البخارى فى "التاريخ الكبير" (٢/ ١/ ٢٢٩ - ٢٣٠) وأبو داود في المناسك/ باب تبديل الهدى (٢/ ١٥١ /ح ١٧٥٦) وابن خزيمة في "صحيحه" (٤/ ٢٩٢) والبيهقي فى "الكبرى" (٥/ ٢٤١ - ٢٤٢).

جميعًا من طريق أبي عبد الرحيم، عن الجهم بن الجارود، عن سالم، عن أبيه، قال: فذكره.

قال البخاري: لا يعلم لجهم سماع من سالم.

قال ابن التركماني: "في سنده جهم وهو مجهول، كذا في "الضعفاء" و"الميزان" للذهبي، وقال ابن القطان: مجهول لا يعرف، روى عنه غير أبي عبد الرحيم، ذكره البخاري وأبو حاتم. وفى التاريخ للبخارى: لا يعرف له سماع من سالم.

قلت: ومع هذا فقد صحح إسناده الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه "للمسند" (٩/ ١٤٤) وعلق على قول البخارى (لا يعرف له سماع من سالم) قائلًا: وهذا على قاعدته في عدم الاكتفاء بالمعاصر.

وانظر هامش "السنن الكبرى" (٥/ ٣٩٦) ط الكتب العلمية تحقيق محمد عبد القادر عطا، ستجد عجبًا ناتج إما عن سهو، أو عن غيره والله أعلم.

قال الشوكاني: الحديث أخرجه أيضًا ابن حبان وابن خزيمة في "صحيحيهما" (قوله نجيبًا) النجيب والنجيبة الناقة والجمع نجائب. وفي "النهاية" النجيب: الفاضل من كل حيوان. والحديث يدل على أنه لا يجوز بيع الهدى لإبدال مثله