٦٥٥ - قوله: إن عمر بن الخطاب قال: "يا أهل مكة لا تتخذوا لدوركم أبوابًا لينزل البادى حيث يشاء".
(٤/ ٢٤١٧).
[مرسل]
أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(٥/ ١٤٧) عن معمر، عن منصور، عن مجاهد، أن عمر بن الخطاب قال: فذكره.
وإسناده مرسل، فإن مجاهد لم يسمع من عمر ﵁، ومنهم من قبل مراسيل مجاهد.
والأثر ذكره فى "الدر"(٤/ ٦٣٢) ونسبه لعبد الرزاق، وعبد بن حميد. وذكره ابن كثير (٣/ ٢٠٨) والزبيدى فى "عقود الجواهر"(٢/ ١٧٠) والزيلعي في "نصب الراية"(٤/ ٢٦٦)، والحافظ في "الفتح"(٣/ ٥٢٧) و ذكر له شاهدًا عند عبد بن حميد من طريق نافع، عن ابن عمر، عن عمر أنه كان ينهى أن تغلق دور مكة زمن وسكت عليه.
٦٥٦ - قوله: عن فاتك الأسدي قال: صلى رسول الله ﷺ - الصبح. فلما انصرف قام قائمًا فقال:"عدلت شهادة الزور الإشراك بالله ﷿" ثم تلا هذه الآية ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ. . . الآيه﴾.
(٤/ ٢٤٢١)
[ضعيف مرفوعًا، حسن موقوفًا]
أخرجه أحمد في "المسند"(٤/ ٣٢١)، وأبو داود في الأقضية/ باب في شهادة الزور (٣/ ٣٠٤ /ح ٣٥٩٩) من طريق يحيى بن موسى البلخي. والترمذي في الشهادات باب ما جاء فى شهادة الزور. (٤/ ٥٤٧ /ح ٢٣٠٠) من طريق عبد بن حميد. وابن ماجة في الأحكام/ باب شهادة الزور (٢/ ٧٩٤/ ح ٢٣٧٢) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة. وابن جرير في "تفسيره"