أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٨/ ١٥) من طريق العوفي كما قال
المؤلف. وهى طريق ضعيفة جدًا تقدمت معنا مرارًا
وذكره في "الدر" (٤/ ٣٦١) ونسبه إلى ابن مردويه من طريق العوفي أيضًا
وفاته نسبته إلى ابن جرير كما تقدم.
٦٤٦ - قوله: عن زينب بنت جحش - زوح النبي ﷺ قالت: استيقظ الرسول
- ﷺ - من نومه وهو مُحْمَر الوجه وهو يقول: "ويل للعرب من شر قد اقترب.
فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا" وحلق باصبعيه السبابة والإبهام قلت:
يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم إذا كثر الخبث".
(٤/ ٢٢٩٤)
[صحيح]
أخرجه البخاري في الأنبياء باب قصة يأجوج ومأجوج، "الفتح"
٦/ ٤٤٠/ ح ٣٣٤٦). وفي المناقب. (٦/ ٧٠٧ /ح ٣٥٩٨)،. وفي الفتن
باب قول النبي ﷺ: "ويل للعرب من شر قد اقترب". "الفتح" (١٣/ ١٤/ح ٧٠٥٩). وفي باب يأجوج ومأجوج (ح ٧١٣٥). ومسلم في أول
الفتن باب الفتن وأشراط الساعة (٦/ ١٨/ ٢ - ٤ - النووى)، وأحمد
(٦/ ٤٢٨). والترمذي في الفتن باب ما جاء في خروج يأجوج ومأجوج
(٤/ ٤٨٠ /ح ٢١٨٧). وابن حبان في "صحيحه" (١/ ٢٧٢/ ح ٣٢٧ -
الإحسان) وابن ماجه (٢/ ١٣٠٥ /ح ٣٩٣٥) والحميدي (٣٠٨)، وأبو يعلى في "المسند" (١/ ٣٣٢) الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٥١/ح ١٣٥: ١٣٨) والبيهقي في
"الكبرى" (١٠/ ٩٣) والبغوى فى "شرح السنة" (١٤/ ٣٩٧ /ح ٤٢٠١).
جميعًا من طريق الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم
حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش ﵂ به على اختلاف
بين الرواه في ذكر حبيبة بنت أبي سفيان فى الإسناد، وانظر في ذلك "الفتح".