للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

حديث عجيب. سلوه عن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها. ما كان

نبؤه؟ وسلوه عن الروح ما هو؟ فإن أخبركم بذلك فهو نبي فاتبعوه. وإن لم

يخبركم فإنه رجل متقول فاصنعوا في أمره ما بدا لكم. فأقبل النضر وعقبة حتى

قدما على قريش فقالا: يا معشر قريش. قد جئناكم بفصل ما بينكم وبين محمد

قد أمرنا أحبار يهود أن نسأله عن أمور … فأخبروهم بها. فجاءوا رسول الله

فقالوا: يا محمد خبرنا … فسألوه عما أمرهم به. فقال لهم رسول الله

"أخبركم غداً عما سألتم عنه"- ولم يستثن - فانصرفوا عنه ومكث رسول الله

خمس عشر ليلة عنه لا يحدث الله له في ذلك وحيًا، ولا يأتيه جبريل

حتى ارجف اهل مكه، وقالو: وعدنا محمد غدًا واليوم خمس عشر فقد أصبحنا

فيها لا يخبرنا بشيء عما سألناه عنه وحتى أحزن رسول الله مكث الوحى

عنه وشق عليه ما يتكلم به أهل مكة. ثم جاءه جبريل من الله عز

وجل بسورة أصحاب الكهف فيها معاتبته إياه على حزنه عليهم، وخبر ما سألوه

عنه من أمر الفتية، والرجل الطواف، وقول الله ﷿ ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ

الرُّوحِ﴾ الآية.

(٤/ ٢٢٨٨ - ٢٢٨٩)

[ضعيف]

تقدم تخريجه برقم (٦٤٠).

٦٤٥ - قوله: وقد وردت عن ابن عباس رواية أخرى في سبب نزول آية

الروح خاصة ذكرها العوفى. وذلك أن اليهود قالوا للنبي أخبرنا عن الروح

وكيف تعذب الروح التي فى الجسد وإنما الروح من الله؟ ولم يكن نزل عليه شيء

فلم يحر إليهم شيء، فأتاه جبريل فقال له: ﴿قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ

الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (٨٥)﴾ إلى آخر الرواية.

(٤/ ٢٢٨٩)

[ضعيف]