عند البخارى في العلم / باب ما ذكر في ذهاب موسى في البحر إلى الخضر. "الفتح"(١/ ٢٠٢ / ح ٧٤) وفي التفسير / باب حديث الخضر مع موسى ﵉. "الفتح"(٨/ ١٩٧/ ح ٣٤٠٠). من طريق صالح. وفي التوحيد / باب في المشيئة و الإرادة. "الفتح"(١٣/ ٤٥٦ /ح ٧٤٧٨). وفي العلم (ح ٧٨). والنسائى في "تفسيره"(ح ٣٢٩). من طريق الأوزاعي ومسلم فيما تقدم (ص ١٤٦) من طريق يونس.
جميعًا عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله به.
وذكره في "الدر"(٤/ ٤٧١). ونسبه لابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في "الأسماء"، وفى الباب عند ابن جرير في "تفسيره"(٨/ ١٥/ ١٨٩) عن قتاد مرسلًا.
وذكر الحافظ في "الفتح"(١/ ٢٦٥) عن النسائي متابعًا لعمرو بن دينار من طريق عبد الله بن عبيد عن سعيد بن جبير بهذا السند، ومتابع آخر عند عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق، عن سعيد، و هي عند مسلم من وجه آخر عن أبي إسحاق.
٦٤٤ - قوله: وقد ذكر محمد بن إسحاق سبب نزول هذه السورة فقال: "حدثني شيخ من أهل مصر قدم علينا منذ بضع وأربعين سنه، عن عكرمة عن ابن عباس قال: "بعثت قريش النضر بن الحارث، وعقبه بن أبي معيط إلى أحبار يهود بالمدينة فقالوا لهم: سلوهم عن محمد وصفوا لهم صفته وأخبروهم بقوله فإنهم أهل الكتاب الأول وعندهم ما ليس عندنا من علم الأنبياء - فخرجا حتى أتيا المدينة فسألوا أحبار يهود عن رسول الله ﷺ ووصفوا لهم أمره وبعض قوله. وقالا: إنكم أهل التوراة وقد جئناكم لتخبرونا عن صاحبنا هذا. قال: فقالوا لهم؛ سلوه عن ثلاث نأمركم بهن. فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل وإلا فرجل متقول تروا فيه رأيكم: سلوه فتية ذهبوا في الدهر الأول. ما كان من أمرهم؟ فإنهم كان لهم