عذره أن تسميته إنما وقعت في الحديث الآخر الذي أخرجه مسلم، لا في هذا الحديث، فكأنه جوز أن يكون غيره".
وهذا تحقيق بديع جدًّا من الحافظ نفيس. اهـ بالنص.
٦٣٧ - قوله: عن رسول الله ﷺ" من تواضع لله رفعه، فهو في نفسه حقير وعند الناس كبير، ومن استكبر وضعه الله، فهو في نفسه كبير وعند الناس حقير، حتى لَهُو أبغَض إليهم من الكلب والخنزير". (٤/ ٢٢٢٨).
[حسن وسنده ضعيف].
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ١٢٩). والخطيب في "التاريخ".
(٢/ ١١٠) والبيهقي في "الشُعب" (٦/ ٢٧٦/ ح ٨١٤٠).
جميعًا من طريق سعيد بن سلام العطار، عن الثورى، عن الأعمش، عن إبراهيم بن عابس بن ربيعة قال: قال عمر وهو على المنبر: أيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "فذكره".
قال في "المجمع" (٨/ ٨٢): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه سعيد بن سلام العطار، وهو كذاب.
قلت: والصحيح عن عمر مرفوعًا ما أخرجه أحمد في "مسنده" (١٠/ ٤٤). والبيهقي في "الشُعب": (ح ٨١٣٧، ٨١٣٨). من طريق يزيد بن هارون، عن عاصم بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، عن عمر - قال لا أعلمه إلا رفعه - قال: يقول الله ﵎: "من تواضع لى هكذا - وجعل يزيد باطن كفيه إلى السماء الأرض وأدناها إلى الأرض - رفعته هكذا - وجعل باطن كفيه إلى ورفعهما نحو السماء.
قال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (١/ ٢٨٨).
وأخرجه الطبراني في "الصغير"(١/ ٣٨٥/ح ٦٤٥ - الروض) من نفس طريق أحمد، لكنه جعله من مسند ابن عمر مرفوعًا بغير شك بلفظ: "من