للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا وأنكم إما أن تصدقوا بباطل وإما أن تكذبوا بحق وأنَّه والله لو كان موسى حيًا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني" اهـ.

٤ - جاء في صفحة (٦) من المسودة وتقابل (٤٦) من المطبوعة ما نصه: "على منهج من صنع الله من جنس قول أهل البدع في القرآن، وأما أهل السُّنَّة فيقولون القرآن كلام الله منزل غير مخلوق".

وترى اللجنة أن هذه الملاحظة غير وجيهه، حيث فسر المنهج بأنه القرآن، والظاهر من السياق أن المنهج المراد به المسلك والطريق والصراط الذي أراد منهم السير عليه.

٥ - ورد في ص (١٢١) ص (٧ و ٨) بصدد الكلام على يأجوج ومأجوج ما نصه: (قوله - أي صاحب الظلال (هناك حديث صحيح رواه أحمد)، هذا قصور ظاهره أنه لم يخرجه من هو أشهر من أحمد وهو متفق عليه. وهذا غلط فاضح، فإن البخارى ومسلمًا ليسا بأشهر من الإمام أحمد بن حنبل بل الإمام أحمد أشهر منهما.

٦ - ورد في ص (١٣١) أن ابن أبي حاتم روي بسند رجاله رجال الصحيح عن أنس أن رسول الله قال: "أن نبي الله أيوب لبث به بلائه ثماني عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه له كانا يغدوان إليه ويروحان، فقال أحدهما لصاحبه: تعلم، والله لقد أذنب أيوب ذنبًا ما أذنبه أحد من العالمين، فقال له صاحبه: وما ذاك، قال: منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به، فلما راحا إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له .. إلخ الحديث وصححه الحاكم ووافقه الذهبي في تلخيصه".

وهذا الحديث أورده ابن كثير في "البداية والنهاية" (١/ ٢٢٢ - ٢٢٣) قال: "قال ابن أبي حاتم وابن جرير جميعًا: حدثنا يونس بن عبد الأعلى أنبأنا ابن وهب أخبرنى نافع بن يزيد عن عقيل عن الزهري عن أنس بن مالك أن النبي