ﷺ قال:"إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة"، فساقه بتمامه، ثم قال هذا لفظ ابن جرير، وهكذا رواه بتمامه ابن حبان في صحيحه عن محمد بن الحسن بن قتيبة عن حرملة عن ابن وهب به، ثم قال ابن كثير: وهذا غريب جدًا والأشبه أن يكون موقوفًا" ا هـ وبهذا يرد على التعليق بتصحيح الحاكم هذا الحديث وموافقة الذهبي إياه على ذلك.
٧ - قال صاحب المورد الزلال في (٣١٣) في رده على الاتحادية من المتصوفة ما نصه: "وأما هو - أي صاحب الظلال"، فله كلام صريح في الرد على الاتحادية كما قال في كتاب خصائص التصور الإسلامي ومقوماته ص (١٥٥، ١٥٦): "أن الإسلام يبدأ فيفصل فصلًا تامًا كاملًا بين حقيقة الألوهية - وحقيقة العبودية وبين مقام الألوهية ومقام العبودية وبين خصائص الألوهية وخصائص العبودية بحيث لا تقوم شبهة أو غبش حول هذا الفصل الحاسم" إلى آخر تلك العبارة التى نقلها صاحب المورد الزلال عن كتاب صاحب الظلال في خصائص التصور الإسلامي ومقوماته والملاحظ هنا عدم تعليق صاحب المورد على دعوى أن الإسلام يفصل بين حقيقة العبودية وبين مقام الألوهية ومقام العبودية وبين خصائص الألوهية وخصائص العبودية.
وترى اللجنة طباعة هذه الملاحظات من قبل المؤلف أو الناشر وإلحاقها بالكتاب وتوزيعها معه. فإذا تم ذلك فلا ترى اللجنة مانعًا من الإذن بتداول الكتاب لتعم الفائدة. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ا هـ (*)، (١).
(*)، (١) وهذه التنبيهات مطبوعة في آخر كتاب المورد الزلال فانظرها إن شئت.