للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال البيهقي: وكذلك رواه يحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن أبي بكير، وأبو داود الطيالسي، وسليمان بن حرب، وجماعة، عن شعبة.

والحديث صحَّحه الألباني في "صحيح أبي داود" (ح ٢٤٦٤). وفي "صحيح الترمذى" (ح ١٦٤٥).

* تنبيه: أخطأ المؤلف في تسمية الصحابي فقال: عمر بن عتبة. والصواب أنه: عمرو بن عَبَسَة السلمى، كنيته أبو نجيح، صاحب رسول الله . قديم الإسلام، قدم مكة على النبي ، فأسلم ثم عاد إلى قومه، وكان رابع أربعة أو خامس خمسة في الإسلام.

انظر "تهذيب الكمال" (٢٢/ ١١٨، ١١٩).

٦١٨ - قوله: وقال محمد بن إسحاق: "كان رسول الله فيما بلغني كثيرًا ما يجلس عند المروة إلى سبيعة. غلام نصراني يقال له: جبر. عبد لبعض بنى الحضرمي، فأنزل الله: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾ " (٤/ ٢١٩٥).

[ضعيف].

أخرجه ابن جرير (٧/ ١٤/ ١١٩) من طريق ابن حميد، قال: ثنا مسلمة، عن ابن إسحاق، فذكره. وقال فيه: "عبد لبنى بياضة الحضرمي".

وهو إسناد ضعيف، تقدم معنا مرارًا.

وعنده من طريق القاسم: ثنا الحسين، ثنى حجاج، عن ابن جريج قال: قال عبد الله بن كثير: كانوا يقولون: إنما يعلم نصراني على المروة، ويعلم محمدًا رومي، يقولون: اسمه جبر، وكان صاحب كتب، عبدٌ لابن الحضرمي … إلخ.

وعنده من طريق ابن وكيع. وعند الواحدى في "الأسباب" (ص ٢٣٥/ رقم ٥٧٦) من طريق أبي هشام الرفاعي.