وذكره في "الدر"(٤/ ٢٣١)، وزاد في نسبته على ما تقدم لابن مردويه وفاته البغوي.
والحديث أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(١/ ٣٠٩ /رقم ١٤٩٩). ومن طريقه ابن جرير في "تفسيره"(٧/ ١٤/ ٩٤).
عن معمر، عن قتادة. مرسلًا. وأخرجه ابن جرير من وجه آخر عن معمر مرسلًا أيضًا.
٦١٧ - قوله: روى أنه كان بين معاوية بن أبي سفيان وملك الروم أمد، فسار إليهم في آخر الأجل (حتى إذا انقضى وهو قريب من بلادهم أغار عليهم وهم غارون لا يشعرون) فقال له عمر بن عتبة: "الله أكبر يا معاوية .. وفاء لا غدر. سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من كان بينه وبين قوم أجل فلا يحلن عقده حتى ينقضى أمدها" فرجع معاوية بالجيش. (٤/ ٢١٩٢، ٢١٩٣).
[صحيح].
أخرجه أحمد في "المسند" (٤/ ١١٣). وأبو داود في الجهاد، باب: الإمام يكون بينه وبين العدو عهد فيسير إليه. (٣/ ٨٣/ح ٢٧٥٩)، والترمذي في السير، باب: ما جاء في الغدر (٤/ ١٤٣ / ح ١٥٨٠). والبيهقي في "السنن" (٩/ ٢٣١). وفى "الشعب" (٤/ ٨١ /ح ٤٣٥٨، ٤٣٥٩) وأحمد (٤/ ١١٣،١١١، ٣٨٥ - ٣٨٦)، وابن حبان في "صحيحه" (٧/ ١٨٢/ ح ٤٨٥١ - الإحسان).
جميعًا من طريق شعبة، عن ابن أبي الفيض، عن سليم بن عامر قال: كان بين معاوية وبين الروم عهد. فذكره.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
والأثر ذكره البغوي في "شرح السنة" (١١/ ١٦٦). والسيوطي في "الدر" (٣/ ٣٤٨) ونسبه لابن مردويه.