* (تنبيه) وقع عند مسلم" شركته وشِرْكُه" قال النووى: هكذا وقع في بعض الأصول" وشركه" وفي بعضها" وشريكه" وفى بعضها" وشركته".
٦١٢ - قوله: عن أبي سعيد بن أبى فضالة قال: سمعت رسول الله ﷺ - يقول:"إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه ينادى مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله، فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك"(٤/ ٢٠٣٣).
[حسن صحيح]
تقدم تخريجه تحت رقم (٦١١).
٦١٣ - قوله: عن محمود بن لبيد أن رسول الله ﷺ قال: "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء. يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جاء الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء" (٤/ ٢٠٣٣).
[حسن].
أخرجه أحمد (٥/ ٤٢٨، ٤٢٩) من طريق يونس، ثنا ليث، عن يزيد بن الهاد، ومن طريق إبراهيم بن أبي العباس، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، ومن طريق إسحاق بن عيسى، عن عبد الرحمن.
والبيهقي في "الشُعب" (٥/ ٣٣٣/ح ٦٨٣١) من طريق ابن أبي مريم، عن أبي الزناد.
والبغوى في "شرح السنة" (١٤/ ٣٢٣ / ح ٤١٣٥) من طريق على بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر.
جميعًا من طريق عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله ﷺ: فذكره.
وسقط "عاصم بن عمر" عند أحمد في رواية يونس.
قال البغوي: محمود بن لبيد رأى النبي ﷺ وهو صغير.
قال المنذرى في "الترغيب والترهيب" (١/ ٣٤): رواه أحمد بإسناد جيد