للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه مسلم في الزهد، باب: تحريم الرياء. شرح النووى (٦/ ١٨/ ١١٥)، وأحمد (٢/ ٣٠١)، وابن ماجه في الزهد، باب: الرياء والسمعة (٢/ ١٤٠٥/ح ٤٤٠٢). والبيهقي في "الشعب" (٥/ ٣٢٩/ ٦٨١٥).

والبغوى في "شرح السنة" (١٤/ ٣٢٤، ٣٢٥/ح ٤١٣٦، ٤١٣٧).

جميعًا من طريق العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا به. وعند أحمد بلفظ: "أنا خير الشركاء".

وهو عند البيهقى والبغوى من وجه آخر عن أبي هريرة. من طريق الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن سعيد بن المسيب عنه بلفظ: "إنى أغنى الشركاء عن الشريك، فمن عمل عملًا أشرك فيه غيرى، فأنا منه برئ هو للذي عمله".

واللفظ للبغوى، وقال: حديث صحيح.

ورواه أيضًا من وجه آخر عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، بنحو حديث سعيد بن المسيب.

وذكره في "الدر" (٤/ ٤٦٠)، ونسبه زيادة على ما تقدم، لابن أبي حاتم، وابن مردويه، وفاته ابن ماجه، والبغوى.

وللحديث شاهد عند أحمد (٣/ ٤٦٦). والترمذى في تفسير القرآن، باب: ومن سورة الكهف (٥/ ٣١٤ /ح ٣١٥٤). وابن ماجه فيما تقدم (ح ٤٢٠٣). وابن حبان في "صحيحه" (٩/ ٢١٩/ ح ٧٣٠١). والبيهقي في "الشعب" (ح ٨٦٣٧).

جميعًا من طريق محمد بن بكر البرسانى. قال: أنا عبد الحميد بن جعفر، قال: أنا أبي، عن زيادة بن ميناء، عن أبي سعيد بن أبي فضالة الأنصاري - وكان من الصحابة - قال: سمعت رسول الله يقول: "إذا جمع الله ﷿ الأوّلين والآخرين ليوم لا ريب فيه، نادى منادٍ: من كان أشرك في عمل