ابن هاعان، عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من تعلق تميمة، فلا أتم الله له، وتعلق ودعة، فلا أودع الله له".
قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
وقال في "المجمع"(٥/ ١٠٣): رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، ورجالهم ثقات.
وصححه ابن حبان في "صحيحه". وأشار الألباني في "الصحيحة"(١/ ٨١٠) إلى ضعفه، وذلك لجهالة خالد بن عبيد المعافري. وشيخه مشرح، قال الحافظ: مقبول.
ويشهد لمعناه حديث عمران بن حصين عند ابن ماجه مختصرًا، ورواه أحمد والطبراني، وفي رواية موقوفة:" أنبذها عنك فإنك لو مت وأنت ترى أنها تنفعك لمت على غير الفطرة".
قال في "المجمع"(٥/ ١٠٣): وفيه مبارك بن فضالة وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
وقال الحافظ في "الفتح"(٦/ ١٦٥): روى أبو داود أيضًا من حديث رويفع بن ثابت رفعه: "من عقد لحيته أو تقلد وترًا، فإن محمدًا برئ منه".
وهذا الحديث في "المسند"(٤/ ١٠٨، ١٠٩) عن رويفع بسند فيه ابن" لهيعة، عن عياش بن عباس، عن شييم بن بيتان، قال: حدثنا رويفع، ثم روى له متابع عن يحيى بن غيلان، ثنا الفضل، ثنا عياش بن عباس: أن شيين ابن بيتان أخبره أنه سمع شيبان القتباني، فذكره. وهو إسناد حسن إن شاء الله.
٦١١ - قوله: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "يقول الله: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معى غيري تركته و شريكه" (٤/ ٢٠٣٣).