ما أخرجه أحمد (٤/ ٤٠٣) من طريق عبد الملك - يعنى ابن أبي سليمان العزرمي - عن رجل من بنى كاهل، عن أبي موسى الأشعري مرفوعًا به، وفي أوله قصة، وهو بلفظ:"خطبنا رسول الله ﷺ ذات يوم فقال: أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل".
قال في "المجمع": رواه أحمد، والطبراني في "الكبير"، و "الأوسط"، ورجال أحمد رجال الصحيح، غير أبى على، وثقه ابن حبان.
وعزاه في "الدر"(٤/ ٤٦٢) إلى ابن أبي شيبة.
ويشهد له ما أخرجه الحاكم (٢/ ٢٩١) من طريق عبد الأعلى بن أعين، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، مرفوعًا بلفظ:"الشرك أخف من دبيب الذر على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور، وتبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب والبغض. قال الله ﷿: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾.
وقال: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي فقال: عبد الأعلى، قال الدارقطني: ليس بثقة.
وضعَّفه الحافظ في "التقريب".
والحديث أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" (٢/ ٥٢٧، ٥٢٨/ ح ٣٤٩٠، ٣٤٩١) من حديث أبي بكر وعائشة …
وضعف الشيخ الألباني حديث أبي بكر منسوبًا للحكيم الترمذي، وحديث عائشة كذلك ونسبه للحكيم، والحاكم وأبي نعيم في "الحلية".
٦٠٨ - قوله: عن ابن عمر: "من حلف بغير الله فقد أشرك" (٤/ ٢٠٣٣).
[صحيح].
أخرجه أحمد في "مسنده" من طريق سعيد بن مسروق، عن سعد بن عبيدة،