وقال: أخرجه أحمد من رواية إسماعيل بن أبي خالد عن أخيه عن أبي بردة بلفظ: " فقال: إن أخونكم عندنا من يطلبه فلم يستعن بهما في شي حتى مات"، وأدخل أبو داود بينه وبين أبي بردة رجلًا.
قال المنذرى: وأورده البخارى في "التاريخ الكبير" من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه. "عون المعبود"(٨/ ١٤٨).
٦٠٧ - قوله:"قال رسول الله ﷺ: "الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل" (٤/ ٢٠٣٢).
[حسن وإسناده ضعيف].
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (١/ ٦١) عن شيخه عمرو بن الحصين العقيلي، بسنده، عن معقل بن يسار، قال: شهدت - النبي ﷺ أو قال: حدثني أبو بكر الصِّدِّيق، عن رسول الله ﷺ، أنه قال: "فذكره، وفيه، ثم قال:"ألا أدلكم على ما يذهب صغير ذلك وكبيره، قل: اللَّهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم".
قال في "المجمع"(١٠/ ٢٢٤): رواه أبو يعلى عن شيخه عمرو بن الحصين العقيلي، وهو متروك.
وله شاهد عنده أيضًا من طريق ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن حذيفة، عن أبي بكر، إما حضر حذيفة ذلك من النبي ﷺ، وإما أخبره أبو بكر، أن النبي ﷺ قال: فذكره. وفيه ذكر ما يذهبه كل يوم ثلاث مرات. وزاد في آخره:"والشرك أن تقول: أعطاني الله وفلان، والند: أن يقول الإنسان: لولا فلان قتلنى فلان".
قال في "المجمع": رواه أبو يعلى من رواية ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن حذيفة، وليث مدلس، وأبو محمد إن كان هو الذي روى عن ابن مسعود، أو الذي روى عن عثمان بن عفان، فقد وثقه ابن حبان، وإن كان غيرهما، فلم أعرفه.