للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

المشركين، فقال: "ألا إن خياركم أبناء المشركين"، ثم قال: "ألا لا تقتلوا ذرية" وقال: "كل نسمة تولد على الفطرة حتى يُعرب عنها لسانها فأبواها يهودانها أو ينصرانها".

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وأقره الذهبي.

وقال في "المجمع" (٥/ ٣١٦): وبعض أسانيد أحمد ورجاله رجال الصحيح.

وقد صرح الحسن بسماعه من الأسود في رواية الحاكم والبيهقي.

والحديث روى بأكثر من وجه عن الحسن عند الطبراني في "الكبير"، وعند أحمد أحدهما، وكذا الحاكم فانظرها إن شئت، وانظر "التمهيد" لابن عبد البر (١٨/ ٦٧ - ٦٨) وانظر تخريجه في رقم (٤٠٧).

٥٩٦ - قوله: "عن أبي بكر الصِّدِّيق أنه قال: ستجدون قومًا زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له، ولا تقتلن امرأة ولا صبيًا ولا كبيرًا هرمًا" (٣/ ١٧٤١).

[مرسل قوي].

تقدم تخريجه برقم (٧٣).

وتقدم له شاهد تحت رقم (٧٢) مرفوعًا من حديث ابن عباس عند البزار (ح ١٦٧٧ - كشف) من طريق إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن حصين، عن عكرمة، عنه مرفوعًا بنحوه، وقال فيه: "ولا أصحاب الصوامع".

قال في "المجمع" (٥/ ٣١٦): وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وثقه أحمد وضعفه الجمهور، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.

وعند البزار (ح ١٦٨٠) عنه من طريق سالم المرادي، وهو ضعيف.

٥٩٧ - قوله: "وقال زيد بن وهب: أتانا كتاب عمر وفيه: "لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا وليدًا، واتقوا الله في الفلاحين".

ومن وصاياه: "ولا تقتلوا هرمًا ولا امرأة ولا وليدًا، وتوقوا قتلهم إذا التقى الزحفان، وعند شن الغارات" (٣/ ١٧٤١).