أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(١٣/ ٣٨٣/ ٤٠٦٦)، والبيهقي في "الكبرى"(٩/ ٩١/ ح ١٨١٥٩).
جميعًا من طريق يزيد بن أبي زياد الهاشمي وهو ضعيف، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال". وله شاهد عند أحمد من حديث صفوان بن عسال من طريق زهير، عن أبي روق الهمداني، عن أبي الغريف بلفظ:"سيروا باسم الله تقاتلون أعداء الله، لا تغلوا ولا تقتلوا وليدًا، وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهما يمسح على خفيه إذا أدخل رجليه على طهور وللمقيم يوم وليلة""المسند"(٤/ ٢٤٠).
وعند الترمذى شاهد بلفظ أحمد من حديث سليمان بن بريدة من طريق سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، وعن أبيه.
وقد تقدم تخريجه برقم (٧٢).
وله شاهد عند البيهقى (٩/ ٨٥) من خبر سعيد بن المسيب عن أبي بكر وفيه: "ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تجبنوا .... ولا تقتلوا الولدان ولا الشيوخ ولا النساء""السنن الكبرى"، باب: من اختار الكف عن القطع والتحريق (ح ١٨١٢٥)، وباب: قتل من لا قتال فيه (ح ١٨١٤٩، ١٨١٥٢).
وعن أنس مرفوعًا (ح ١٨١٥٣)، وعن ابن عباس رفعه. وفيه:"لا تقتلوا ولا تمثلوا ولا تغلوا ولا تقتلوا الولدان"(ح ١٨١٥٤).
وعن علي رفعه (ح ١٨١٥٥)، وقال البيهقى في هذا الإسناد: إرسال وضعف، وهو بشواهده مع ما فيه من الآثار يقوى والله أعلم.
وعن خالد بن زيد (ح ١٨١٥). قال البيهقى: وهذا أيضًا منقطع وضعيف.