للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال الثقفى: صحبت الجهني في غزاة، أو سفر، وكان من، وكان من أعف الناس عن الأعداء.

قال في "عون المعبود" (٨/ ٣٠٤): قال المنذري: في إسناده رجل مجهول.

* تنبيه: الجهنى هذا من أصحاب النبي ، صرح بذلك منصور في روايته عند البيهقى.

والحديث ضعَّفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٤٦٨٠)، ونسبه للضعيفة تحت رقم (٣٩٤٧).

٥٩٤ - قوله: وعن العرباض بن سارية قال: "نزلنا مع رسول الله قلعة خيبر، ومعه من معه من المسلمين، وكان صاحب خيبر رجلًا ماردًا متكبرًا، فأقبل إلى النبي فقال: يا محمد! لكم أن تذبحوا حمرنا، وتأكلوا ثمرنا، وتضربوا نساءنا؟ فغضب رسول الله وقال: يا ابن عوف اركب فرسك، ثم ناد: إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا للصلاة، فاجتمعوا، ثم صلى بهم، ثم قام فقال: أيحسب أحدكم متكئًا على أريكته قد يظن أن الله تعالى لم يحرم شيئًا إلا ما في القرآن! ألا وإني قد وعظت وأمرت ونهيت عن أشياء، إنها لمثل القرآن أو أكثر. وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن، ولا ضرب نسائهم، ولا أكل ثمارهم، إذا أعطوا الذي عليهم" (٣/ ١٧٤٠).

[حسن صحيح].

أخرجه أبو داود (٣/ ١٦٧/ ح ٣٠٥٠)، والبيهقى في "الكبرى" (٩/ ٢٠٤)، وابن عبد البر في "تمهيده" (١/ ١٤٩).

جميعًا من طريق أشعث بن شعبة، ثنا أرطأة بن المنذر قال: سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص، يحدث عن العرباض بن سارية. فذكره.

* قلت: وأشعث بن شعبة المصيصى أبو أحمد مقبول كما في التقريب.

وحكيم بن عمير بن الأحوص الحمصي: صدوق يهم.

والحديث حسَّنه الألباني في "الصحيحة" (٢/ ٥٧١).