ذكر استشارة عبد الله بن جحش، ومن رواية زائدة، وعند الطبراني من رواية حفص بن أبي داود.
جميعًا من حديث أبي عبيدة.
وله شاهد عند الطبراني في "الكبير"(١٠/ ١٧٦/ح ١٠٢٥٧) من طريق موسى بن مطير عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود بنحوه مختصرًا.
قال في "المجمع"(٦/ ٨٧): وفيها موسى بن مطير وهو ضعيف.
قلت: إلا أنه يشهد له ما تقدم.
ووقع في إسناد الطبراني (محمد بن مطير) وهو خطأ مطبعي، والصواب (موسى)، والله أعلم.
والحديث ذكره في "الدر"(٣/ ٣٦٤)، وعزاه لابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن مردويه، وابن عباس عنده أيضًا، وعن علىّ ﵁ عنده، وعند الحاكم، وصححه، والبيهقي في سننه والدلائل، وابن عمر عند ابن المنذر وأبى الشيخ وابن مردويه، من طريق نافع عنه، وصححه من طريقه. إفادة من الدر للسيوطي.
٥٢٣ - قوله:"عن الزهري عن جماعة سماهم قال: بعثت قريش في فداء أسراهم، ففدى كل قوم أسيرهم بما رضوا. وقال العباس: يا رسول الله، قد كنت مسلمًا! فقال رسول الله ﷺ: "الله أعلم بإسلامك، فإن تكن كما تقول فإن الله يجزيك، وأما ظاهرك فقد كان علينا، فافتد نفسك وابني أخيك نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب، وحليفك عتبة بن عمرو أخي بني الحارث بن فهر" قال: ما ذاك عندى يا رسول الله! قال: "فأين المال الذى دفنته أنت وأم الفضل؟ قلت لها: إن أصبت في سفرى هذا، فهذا المال الذي دفنته لبنى الفضل وعبد الله وقثم؟ " قال: "والله يا رسول الله إني لأعلم أنك