المهاجرين، فإن أبوا واختاروا دارهم فاعلموهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذي يجرى على المؤمنين، ولا يكون لهم في الفئ والغنيمة نصيب، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية. فإن أجابوا فاقبل منهم وكف عنهم، فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم". (٣/ ١٥٤٥، ١٥٤٦).
[صحيح].
أخرجه مسلم في الجهاد والسير، باب: "تأمير الإمام الأمراء على البعوث" من رواية عبد الرحمن عن سفيان مطولًا. شرح النووى (٤/ ١٢/ ٣٧ - ٤٠)، وعنده من رواية عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة بمعنى حديث سفيان مقرونًا بالحسين بن الوليد، وأبو داود في الجهاد، باب: في دعاء المشركين من رواية وكيع عن سفيان مطولًا، ومن رواية أبي إسحاق الفزاري عنه مختصرًا (٣/ ٣٧ - ٣٨/ ح ٢٦١٢، ٢٦١٣)، والترمذى فى "الديات"، باب: ما جاء في النهى عن المثلة، وفى السير، باب: ما جاء في وصيته ﷺ في القتال، من رواية عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان مختصرًا، ومطولًا (٤/ ٢٢، ١٦٢/ ح ١٤٠٨، ١٦١٧)، وأحمد (٥/ ٣٥٢ - ٣٥٨) من رواية وكيع، وعبد الرحمن بن مهدى عن سفيان، وابن حبان (الإحسان: ٧/ ١١٦/ ح ٤٧١٩) من رواية يحيى بن آدم عن سفيان، إملاءً، والبغوى في "شرح السنة" (١١/ ١٢٥/ ح ٢٦٦٨، ٢٦٦٩) من رواية وكيع عن سفيان، وجرير بن حازم عن شعبة.
جميعًا من طريق علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه بريدة بن الحصيب الأسلمى. فذكره بألفاظ متقاربة، وحديث الباب لفظ أحمد.
قال أبو داود: قال سفيان بن عيينة قال علقمة: فذكرت هذا الحديث لمقاتل ابن حيان فقال: حدثني مسلم، وهو ابن هيصم، عن النعمان بن مقرن عن النبى ﷺ مثل حديث سليمان بن بريدة.