وعنده أيضًا عن محمد بن كعب القرظى مطولًا من طريق أبي معشر، وهو نجيح بن عبد الرحمن السندى، ضعيف أسن واختلط.
٥١٣ - قوله: عن عروة بن الزبير قال: "لما أجمعت قريش المسير ذكرت الذي بينها وبين بني بكر -يعنى من الحرب- فكاد ذلك أن يثنيهم، فتبدى لهم إبليس فى صورة سراقة بن مالك بن جعشم المدلجى، وكان من أشراف كنانة، فقال: أنا جار لكم من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه، فخرجوا سراعًا". (٣/ ١٥٣٠، ١٥٣١).
[ضعيف].
تقدم تخريجه وإسناده ضعيف، وانظر قبله رقم (٥١٢).
٥١٤ - قوله:"عن قتادة: ﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ﴾ إلى قوله: ﴿شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ قال: ذكر لنا أنه رأى جبريل تنزل معه الملائكة فزعم عدو الله أنه لا يد له بالملائكة، وقال: "إنى أرى ما لا ترون إنى أخاف الله" .. وكذب والله عدو الله، ما به مخافة الله، ولكن علم أن لا قوة له ولا منعة له، وتلك عادة عدو الله لمن أطاعه واستقاد له، حتى إذا التقى الحق والباطل أسلمهم شر مسلم، وتبرأ منهم عند ذلك". (٣/ ١٥٣١).
[رجاله ثقات].
تقدم تخريجه وإسناده صحيح إلى قتادة، وانظر قبله حديث رقم (٥١٢).
٥١٥ - قوله:"عن يزيد بن الخطيب الأسلمي ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا بعث أميرًا على سرية أو جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله، وبمن معه من المسلمين خيرًا، وقال: "اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال، أو خلال، فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم، وكف عنهم، ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأعلمهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على