للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وإن كان ابن موسى بن أبى حنين الكوفى فصدوق، وأغلب ظني أنه الأخير، لأنه كوفى وشيخه أحمد بن المفضل الخضرى كوفى أيضًا وهو صدوق، في حفظه شيء، وتقدم الكلام على أسباط.

وأخرج أيضًا عن محمد بن بشار قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير، وفيه قصة وفي آخره: "وفيه -يعنى النضر بن الحارث- أنزلت هذه الآية: ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا﴾ الآية، والأثر رجاله كلهم ثقات، على شرط الشيخين.

وأبو بشر هو جعفر بن إياس، وهو ابن أبى وحشية، اليشكري، الواسطى. وقوله عن سعيد بن جبير في قتل النضر بن الحارث وأسر المقداد له، وقوله للمقداد: "اللَّهم أغنى المقداد من فضلك" فأخرجه أبو داود في مراسيله (ص ١٨٣) من طريق هشيم، وتقدم عند ابن جرير من طريق شعبة، كلاهما عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، ولم يذكر أبو داود أنها نزلت في النضر بن الحارث، وانظر "الدر" (٣/ ٣٢٧).

٥٠٧ - قوله: عن ابن عمر أنه قال: "إنهم كانو يضعون خدودهم على الأرض، ويصفقون ويصفرون". (٣/ ١٥٠٦).

[ضعيف].

ذكره ابن كثير في تفسيره (٢/ ٢٩٤) وقال: رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" بسنده عنه -يعني ابن عمر-.

قلت: وله شاهد عند ابن جرير فى "تفسيره" (٦/ ٩/ ١٥٧) من ثلاث طرق كلها عن قرة بن خالد عن عطية عن ابن عمر.

ففى رواية وكيع قال: "المكاء: التصفيق، والتصدية: الصفير، قال: وأمال ابن عمر خده إلى جانب وفي رواية أبي عامر: "فصفر وأمال خده وصفق بيديه"، وفي رواية محمد بن الحسين تفسير "المكاء والتصدية فقط".

قلت: وهى روايات إسنادها ضعيف، مدارها على عطية العوفي، ثم