وما ذكره الأستاذ سيد قطب برمته ذكره ابن هشام في سيرته (٢/ ٢٥٣، ٢٥٤)، والبيهقى فى الدلائل (٣/ ٣١ - ٣٥)، وابن القيم في الزاد (٣/ ١٧٣).
وقول المخرج لأحاديث الظلال:"أما مقولة عمر بن الخطاب التي ذكرها المؤلف عن المقريزي، فالله أعلم بصحتها".
قلت: هي مخرجة عند البيهقى فى الدلائل (٣/ ١٠٧) من طريق محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قال: قال ابن شهاب: فذكر قصة بدر، وفيها لفظ المؤلف عن عمر، وهى من أهم المغازى كما قال أهل العلم، ونقل ذلك البيهقى فى الدلائل.
٤٣٧ - قوله:"وترك رسول الله ﷺ أدنى بدر عشاء ليلة الجمعة لسبع عشر مضت من رمضان، فبعث عليًّا. . . ." إلى قوله: "هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ أكبادها". (٣/ ١٤٥٦، ١٤٥٧).
[صحيح].
تقدم تخريجه (٤٣٥)، وقصة ضرب الغلام عند مسلم، وأبى داود، والبيهقى وتقدمت برقم (٤٣٦).
وقوله ﷺ:"هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ أكبادها"، فقد أخرجه البيهقى في الدلائل (٣/ ٤٢، ٤٣) من طريق يزيد بن رومان ومن كلامه هكذا منقطعًا.
وذكره ابن هشام في السيرة (٢/ ٢٥٥) من طريق يزيد بن رومان عن عروة مرسلًا. وذكر السقاف في تخريجه للظلال أن الحديث رواه أحمد في مسنده (٢/ ١٩٢ - شاكر).
قلت: هو في المسند كما قال وليس فيه قوله ﷺ: "وهذه مكة. . . " إلخ، فالله أعلم بالصواب.