٤٣٨ - قوله:"واستشار أصحابه فى المنزل، فقال الحباب بن المنذر بن الجموح: انطلق بنا إلى أدنى بئر إلى القوم، فإني عالم بها وبقلبها. . . . ." إلى قوله: "وأن السماء تسح عليهم". (٣/ ١٤٥٧).
[ضعيف].
أخرجها البيهقى فى الدلائل (٣/ ٣٥) من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير مرسلًا فذكرها، وذكرها ابن هشام فى سيرته (٢/ ٢٥٩)، فقال: قال ابن إسحاق: فحدثت عن رجال من بنى سلمة أنهم ذكروا أن الحباب بن المنذر بن الجموح. فذكرها. وفيه جهالة الواسطة بين ابن إسحاق والرجال من بنى سلمة.
وقد وصلها الحاكم (٣/ ٤٨٣) عن ابن عباس قال: "نزل جبريل ﵊ على رسول الله ﷺ فقال: "الرأى ما أشار إليه الحباب"، فقال رسول الله ﷺ: "يا حباب: أشرت بالرأى". وعنده عن الحباب بن المنذر قال: "أشرت على الرسول" فذكره بنحوه.
قال الذهبى: حديث منكر وسنده.
وانظر فى زاد المعاد (١/ ٢/ ١٢٦).
٤٣٩ - قوله: "وبُنى لرسول الله ﷺ لما نزل على القليب عريش من جريد. وقام سعد بن معاذ على بابه متوشح السيف .. ومشى رسول الله ﷺ على موضع الوقعة، وعرض على أصحابه مصارع رؤوس الكفر من قريش مصرعًا مصرعًا، يقول: هذا مصرع فلان، وهذا مصرع فلان .. فما عدا واحد منهم مضجعه الذى حد له الرسول. وعدل ﷺ الصفوف ورجع إلى العريش فدخل ﷺ وأبو بكر ﵁ ". (٣/ ١٤٥٧).
[ضعيف].
وأما بناء العريش فأخرجه البيهقى (٣/ ٤٤) من طريق أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: ثنا عبد الله بن أبى بكر بن حزم أن