للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كلاهما من طريق يحيى بن سعيد بسنده عن أنس، والبيهقى (٣/ ٤٧) من طريق أبى داود عن موسى بن إسماعيل.

أما ما قاله المقداد بن عمرو فأخرجه البخارى فى المغازى، باب: قول الله تعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ .. ﴾ الآية. الفتح (٧/ ٣٣٥/ ح ٣٩٥٢)، وفى كتاب التفسير، باب قول الله تعالى: ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا. . .﴾ الآية رقم (٤٦٠٩)، والبيهقى (٣/ ٤٥، ٤٦)، والبغوى في شرح السُّنَّة (١٣/ ٣٧٨/ ح ٣٧٧٤).

ووقع عند الطبراني بإسناد حسن كما في "المجمع" (٦/ ٧٣) من حديث أبي أيوب الأنصارى وفيه "فقال المقداد بن عمرو: إذا لا نقول لك يا رسول كما قال قوم موسى لموسى: إذهب أنك وربك فقاتلا إنا هنا هنا قاعدون الحديث. ونسبه في "الدر" (٣/ ٢٩٩) لابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل".

أما ما قاله سعد بن معاذ فأخرجه البيهقى فى الدلائل (٣/ ٣٤) من طريق ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير مرسلًا، وذكره في الفتح (٧/ ٢٣٦)، وقال: أخرجه ابن عائذ من طريق أبى الأسود عن عروة، وعند ابن أبى شيبة من مرسل علقمة بن وقاص، فذكر ما قاله له سعد ثم قال: وأخرج بن مردويه من طريق ابن عمرو بن علقمة بن وقاص عن أبيه عن جده، فذكره بنحو ما قاله المقداد عند ابن أبى حاتم من حديث أبى أيوب ثم قال: والمحفوظ أن الكلام المذكور للمقداد كما في حديث الباب. وأن سعد بن معاذ إنما قال: "لو سرت بنا حتى تبلغ برك الغماد لسرنا معك"، كذلك ذكره موسى بن عقبة. انتهى وانظر "الدر" (٣/ ٣٠٣). .

وهو كذلك عند ابن عائذ والبيهقى من حديث عروة بن الزبير ووقع عند عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢٣٢/ ٩٩٠) من مرسل عكرمة وفيه "فقام سعد بن عبادة فقال: يا نبي الله! والله لكأنك تعرض بنا منذ اليوم لتعلم ما في نفوسنا، والذي نفسي بيده لو ضربت أكبادها حتى تبلغ برك الغماد، لكنا معك".