فإذا كانت عقبة رسول الله ﷺ قالا: اركب حتى نمشى عنك. والباقي نحوه، وفيه عاصم بن بهدلة وحديثه حسن، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وعن ابن عباس، أنه كان مع رسول الله ﷺ يوم بدر مائة ناضح ونواضح، وكان معه فرسان يركب أحدهما المقداد الأسود ويتروح الآخر مصعب بن عمير وسهل بن حنيف، قال: وكان أصحابه يتعقبون في الطريق النواضح، قال: فكان رسول الله ﷺ ومرثد ابن أبي مرثد الغنوى حليف حمزة بن عبد المطلب يتعقبون ناضحًا.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان، هو ضعيف "المجمع"(٦/ ٦٨، ٦٩).
٤٣٦ - قوله: وقال المقريزى فى إمتاع الأسماع: "ومضى رسول الله ﷺ حتى إذا كان دون بدر أتاه الخبر بمسير قريش، فاستشار الناس، فقام أبو بكر - ﵁ فقال فأحسن، ثم قام عمر فقال فأحسن. . ." إلى قول المصنف ﵀: "لواء معقود". (٣/ ١٤٥٦).
[صحيح].
أما استشارته ﷺ وتكلم أبى بكر وعمر، وذكره ﷺ مصارع القوم، فأخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب:"غزوة بدر" بشرح النووي (٤/ ١٢/ ١٢٤). والبيهقى فى الدلائل (٣/ ٤٧) من طريق ابن أبى شيبة بسنده عن أنس. وفيه ما قاله سعد بن عبادة، وذكر الغلام الأسود، وقوله ﷺ:"والذي نفسي بيده لتضربوه إن صدقكم وتتركوه إذا كذبكم"، واللفظ لمسلم، وأشار إليه البيهقى دون ذكره.
وهو عند أبي داود (٢٦٨١) من طريق موسى بن إسماعيل بسنده عن أنس وفيه ندب الرسول ﷺ أصحابه للخروج إلى بدر، وذكر الغلام الأسود، وذكر مصارع القوم، والأخير منه عند أحمد (١/ ٢٦)، والنسائي (٤/ ١٠٨، ١٠٩)