ضعف، وحديثه حسن، وأخرجه أيضًا (٨٦١) من طريق الزبير بن بكار، حدثني مصعب بن عبد الله، وغيره من قريش أن عاتكة بنت عبد المطلب قالت في صدق رؤياها، وتكذيب قريش لها حين أوقع بهم رسول الله ﷺ ببدر: ثم ذكر لها أبياتًا من الشعر.
قلت: وهذا إسناده منقطع بل هو معضل، فمصعب بن عبد الله بن مصعب أبو عبد الله الزبيدي صدوق، عالم بالنسب من العاشرة لم يدرك عاتكة، بينها أعمار، وهذا واضح بين وذكره فى المجمع (٦/ ٧٢) بلفظه.
وقال: رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وهو فيه ضعف وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات، فالله أعلم بالصواب.
٤٣٥ - قوله: قال ابن إسحاق: وخرج رسول الله ﷺ فى ليال مضت من شهر رمضان فى أصحابه. وكانت إبل أصحاب رسول الله ﷺ يومئذ سبعين بعيرًا فاعتقبوها (أى كانوا يركبونها بالتعاقب)، فكان رسول الله ﷺ وعلىّ بن أبى طالب، ومرثد بن أبى مرثد الغنوى يعتقبون بعيرًا. وكان حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة، وأبو كبشة وأنسة موليا رسول الله ﷺ يعتقبون بعيرًا. وكان أبو بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف يعتقبون بعيرًا". (٣/ ١٤٥٦).
[يُحسن].
ذكره ابن هشام فى "السيرة" (٢/ ٢٥١)، وفى زاد المعاد (٢/ ١٢٥) فصل "فى غزوة بدر".
وفي الباب في التعاقب عن عبد الله قال: لما كان يوم بدر كل ثلاثة على بعير، كان علىّ بن أبي طالب وأبو لبابة زميلي رسول الله ﷺ، قال: فكان إذا كانت عقبة رسول الله ﷺ فقالا: نحن نمشى عنك. فقال: ما أنتما بأقوى منى ولا أنا أغنى عن الأجر منكما.
قال الهيثمي: رواه أحمد (١/ ٤١١، ٤١٨، ٤٢٢، ٤٢٤)، والبزار وقال: