للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الركبان: "أن محمدًا قد استنفر أصحابه لك ولغيرك. فحذر عند ذلك، فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري، فبعثه إلى مكة، وأمره أن يأتي قريشًا فيستنفرهم إلى أموالهم، ويخبرهم أن محمدًا قد عرض لنا في أصحابه. فخرج ضمضم بن عمرو سريعًا إلى مكة". (٣/ ١٤٥٤).

[ضعيف].

أما إرسال أبى سفيان ضمضم بن عمرو لأهل مكة، فتقدم قبل هذا بقليل عند البيهقي في الدلائل (٣/ ٣١)، وابن هشام (٢/ ٢٤٤، ٢٤٦).

أما خبر الرؤيا -رؤيا عاتكه وهى متعلقة بمجيء ضمضم بن عمرو- فأخرجه الواقدى فى المغازى (١/ ٢٨ - ٣٣)، والحاكم فى المستدرك (٣/ ١٩ - ٢٠)، والبيهقى فى الدلائل (٣/ ٢٩ - ٣١).

جميعًا من طريق ابن إسحاق قال: حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس فذكره مطولًا، قال الذهبي: حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ضعيف، وانظر ترجمته في التاريخ الكبير (١/ ٢/ ٣٨٨)، والميزان (١/ ٥٣٧)، والضعفاء الكبير (١/ ٢٤٥)، والمجروحين (١/ ٢٤٢)، وأخرجه ابن إسحاق كما في ابن هشام (٢/ ٢٤٤)، فقال: حدثني من لا أتهم عن عكرمة عن ابن عباس، ويزيد بن رومان عن عروة، فالطريق الأولى ضعيفة لجهالة شيخ ابن إسحاق ولعله حسن بن عبد الله المتقدم، والثانية فإن عروة لم يدرك بدرًا.

وأخرجه في الكبير (٢٤/ ٣٤٤ / ح ٨٥٩)، وفى الأحاديث الطوال رقم (٣٢) من طريق عبد العزيز بن عمران: ثنا محمد بن عبد العزيز عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط عن عاتكة بنت عبد المطلب فذكرت رؤياها.

وقال فى المجمع (٦/ ٧١)، وفيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك، وأخرجه (ح ٨٦٠) من طريق ابن لهيعة عن أبى الأسود عن عروة فذكره مطولًا بنحو رواية عاتكة، قال في المجمع (٦/ ٧١): رواه الطبرانى مرسلًا وفيه ابن لهيعة وفيه