للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(ص/ ٢٤٣ - ٢٤٤) عن الكلبي قال: وأخبرنى عبد الرحمن العامرى عن أشياخ من قومه قالوا: فذكر في عرض النبي نفسه على قبائل العرب حتى يبلغ دينه ورسالته، وفيه قول بجرة بن قيس القشيري لقومه لما قبلوا أن يمنعوا الرسول مما يمنعوا منه أنفسهم" ما أعلم أحدًا من أهل هذه السوق يرجع بشيء أشر من شيء ترجعون به، بدأتم لتنابذ الناس وترميكم العرب عن قوس واحد. . . " إلخ القصة.

قال في "الإصابة" (٤/ ٣٤٣): منقطع ضعيف. ونسبه في هامش "الدلائل" لسيرة ابن هشام (١/ ١٤٨) والطبري في تاريخه. وقد وقع مثل هذا من الصحابة عند العقبة الثانية انظر رقم (٥٢٤).

٣٩٨ - قوله: وذلك هو تفسير رسول الله : لقوله تعالى عن اليهود والنصارى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ. . .﴾ الآية عندما سمعها منه عدي بن حاتم -وكان نصرانيًّا جاء ليسلم- فقال: يا رسول الله ما عبدوهم. فقال له رسول الله : "بلى إنهم أحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال، فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم" .. (٣/ ١٣٥٣).

[حسن].

تقدم تخريجه رقم (٣٧٤).

٣٩٩ - قوله: وقد وردت روايات شتى فى شأن هذه الآيات عن ابن عباس، وعن سعيد بن جبير، وعن قتادة، وعن ابن إسحاق. . . رواها أبو جعفر بن جرير الطبرى فى تاريخه وفى تفسيره. (٣/ ١٣٥٩).

أما أثر ابن عباس فأخرجه ابن جرير فى تفسيره (٦/ ٩/ ٢٤، ٢٥) قال: حدثنا المثنى قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: ثنى معاوية عن علىّ عن ابن عباس، فذكر الآيات وموقف قوم فرعون منها.

وإسناده حسن عند المتابعة، وقد تابعه العوفى عنده عن ابن عباس، وفيه ما