وذكره في "الفتح"(٩/ ٥٤٧) وقال: وفي سنده عبد الله بن خراش مختلف فيه، وله شاهد من حديث أبي أمامة نحوه.
وهو عند الطبراني في "الكبير" بلفظ "كانت جارية لأبي مسعود عقبة بن عمرو ترعى غنمًا فعطبت منها شاة، فكسرت حجرًا من المروة فذكتها، فأتت بها إلى عقبة بن عمرو فأخبرته، فقال: اذهبي بها إلى رسول الله ﷺ كما أنت، فقال رسول الله ﷺ: "هل افريت الأوداج"؟ قالت: نعم. قال: "كل ما فرى الأوداج ما لم يكن مرمى سن أوحد ظفر". وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف، وقد وثق. "المجمع" (٤/ ٣٣، ٣٤).
٣٧٨ - قوله: "وقال ابن جريج عن عطاء: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ﴾. . قال: ينهي عن ذبائح كانت تذبحها قريش للأوثان، وينهي عن ذبائح المجوس". (٣/ ١١٩٨).
[إسناده حسن].
أخرجه ابن جرير (٥/ ٨/ ١٥) من طريق محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار قالا: ثنا أبو عاصم قال: أخبرنا ابن جريج عن عطاء. . . ﴿فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ﴾ قال: "ينهي عن ذبائح كانت في الجاهلية على الأوثان كانت تذبحها العرب وقريش".
وإسناده رجاله ثقات غير عطاء بن أبي مسلم الخرساني فهو صدوق، يهم كثيرًا ويرسل ويدلس.
وأبو عاصم هو الضحاك بن مخلد.
٣٧٩ - قوله: "عن ابن عباس في الآية: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ﴾ قال: هى الميتة". (٣/ ١١٩٨).
[يُحسن]
أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٥/ ٨/ ١٥)، وابن أبي حاتم كما في ابن كثير (٣/ ١٦١) من طريق جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.