٣٧٥ - قوله:"عن السدى في قوله تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ. . .﴾ الآية، قوله: "استنصحوا الرجال"، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم". (٣/ ١١٩٧).
[يحسن].
ذكره ابن كثير في "تفسيره"(٢/ ٣٣٤) بغير سند، ووقع عند ابن جرير (٦/ ١٠/ ٨١) من طريق ابن وكيع قال: ثنا ابن نمير عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا﴾ قال: قلت لأبي العالية: كيف كانت الربوبية التي كانت في بني إسرائيل. قال: قالوا: ما أمرونا به ائتمرنا وما نهونا عنه انتهينا لقولهم، وهم يجدون في كتاب الله ما أمروا به وما نهو عنه، فاستنصحوا الرجال، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم.
وأبو جعفر الرازي مشهور بكنيته، واسمه عيسى بن أبي عيسى: صدوق، سيء الحفظ خصوصًا عن مغيرة، والربيع بن أنس صدوق له أوهام، وأبو العالية هو رفيع - بالتصغير - ابن مهران، ثقة كثير الإرسال، فالإسناد حسن إن شاء الله.
٣٧٦ - قوله:"إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله عليه فكل ما أمسك عليك". (٣/ ١١٩٨).
[صحيح].
أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب:"الماء الذي يغسل به شعر الإنسان". الفتح (١/ ٣٣٥/ ح ١٧٥)، وفي كتاب البيوع، وفى كتاب البيوع، باب:"تفسير المشبهات". الفتح (٤/ ٣٤٢/ ح ٢٠٥٤)، وفى كتاب الذبائح والصيد، باب:"التسمية على الصيد"، وفى باب:"صيد المعراض"، وباب:"ما أصاب المعراض بعرضة"، وباب:"صيد القوس"، وباب:"إذا أكل الكلب"، وباب:"الصيد إذا غاب عنه يومين أو ثلاثة"، وباب: "إذا وجد مع الصيد