قلت: جميل بن الحسن هو شيخ ابن ماجه، وقد تابعه الإمام أحمد، ومحمد بن المثنى عند ابن حبان وأخرجه الطحاوي (١/ ٤٥٨) من طريق مسدد متابع لجميل بن الحسن، عن معاذ بن معاذ، عن ابن أبي عروبة، متابعان لعبد الأعلى عن سعيد.
٣٧٤ - قوله:"عن عدي بن حاتم أنه قال: يا رسول الله ما عبد وهم، فقال: "بلى! إنهم أحلوا لهم الحرام، وحرموا عليهم الحلال، فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم". (٣/ ١١٩٧).
[حسن].
أخرجه الترمذى في التفسير، باب: ومن سورة التوبة (٥/ ٢٧٨/ ح ٣٠٩٥)، وابن جرير في "تفسيره" (٦/ ١٠/ ٨٠، ٨١)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٩٢/ ٢١٨، ٢١٩) والبيهقي في "الشعب" (١٠/ ١١٦) من طريق عبد السلام بن حرب الملائي عن غطيف بن أعين عن مصعب بن مسعد عن عدي بن حاتم قال: "أتيت النبي ﷺ، وفي عنقي صليب من ذهب، فقال:"يا عدي اطرح عنك هذا الوثن"، وسمعته يقرأ في سورة براءة: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ فذكره.
وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بن حرب عن غطيف بن أعين، وغطيف غير معروف (انتهى نقلًا من الكافي الشاف ص ٧٥).
ونقل الشيخ عبد المجيد السلفي في تحقيقه للطبراني الكبير عن الترمذي أنه قال:"حديث غريب لا نعرفه إلخ". وغضيف بن أعين كوفي، ذكره الدارقطني في الضعفاء وابن حبان في الثقات، ولم يذكره في الجرح بجرح ولا تعديل ونسبه الشيباني الجزرى. وأراه يجهله.
وضعفه الحافظ في التقريب (ص ٤٤٣).
ونسبه في "الدر"(٣/ ٤١٥) لابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي