للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي فأخبره، فقال: يا أبا بكر، لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه، أغضبتكم؟ قالوا: لا، يغفر الله لك يا أخي". (٢/ ١١٠٢).

[صحيح].

أخرجه مسلم في كتاب الفضائل، باب: فضائل سلمان وبلال وصهيب . شرح النووي (٦/ ١٦/ ٦٦)، وأحمد (٥/ ٦٤، ٦٥)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٨/ ٢٨).

جميعًا من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن معاوية بن قرة عن عائذ بن عمرو وفيه: "ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها". وعند الطبراني: "من عنق هذا ما أخذها بعد" كذا عنده والصواب مأخذها، وتفرد مسلم دونهما بقوله في آخره: "يا أخي".

٣٦٦ - قوله: "قولة أبي بكر والمشركون يضربونه الضرب المبرح الغليظ، حتى ما يعرف له أنف من عين: "ربِّ ما أحلمك! ربِّ ما أحلمك". (٢/ ١١١١).

[يُحسن].

وأخرجه ابن إسحاق عن القاسم قال: لقيه - يعني أبا بكر الصديق حين خرج من جوار ابن الدغنه - سفيه من سفهاء قريش وهو عامل إلى الكعبة فحثا على رأسه ترابًا. فمر بأبي بكر الوليد بن المغيرة - أو العاص بن وائل - فقال له أبو بكر ألا ترى ما يصنع هذا السفيه؟ فقال: أنت فعلت ذلك بنفسك. وهو يقول: أي رب ما احلمك! أي رب ما أحلمك! أي رب ما أحلمك كذا في البداية ج ٢ ص ٩٥ "حياة الصحابة" (١/ ٢٦٤).

وأخرج أبو يعلى عن أسماء بنت أبي بكر أنهم قالوا لها: "ما أشد ما رأيت المشركين بلغوا من رسول الله " وفيه "وأقبلوا على أبي