للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

لله الذي جعل في أمتي من أمرني ربي أن أبدأهم بالسلام". (٢/ ١١٠٢).

[حسن صحيح].

أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب: مجالسة الفقراء (ح ٤١٢٧)، وابن جرير في تفسيره (٥/ ١٢٧)، من طريق عمرو بن محمد العنقزي قال: ثنا أسباط عن السدي عن أبي سعيد الأزدي وكان قارئ الأزد عن أبي الكنود، عن خباب، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١/ ١٥٧)، والطبراني في "الكبير" (٤/ ٧٥، ٧٦ / ح ٣٦٩٣)، من طريق أحمد بن الفضل، الجعفري عن أسباط به. وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٤٦، ١٤٧) عن عبيد بن غنام عن أسباط به. والبيهقي في الدلائل (١/ ٣٥٢)، والواحدي في أسباب النزول (ص ١٦٢) من طريق محمد بن مقاتل قال: ثنا حكيم بن زيد قال: ثنا السدي به، فهذه متابعة لأسباط عن السدي.

قال البوصيري في "الزوائد": إسناده صحيح ورجاله ثقات، وقد روى مسلم والنسائي والمصنف بعضه من حديث سعد بن أبي وقاص، وقال في الإتحاف (٢/ ١٧٣): رواه ابن أبى شيبة وأبو يعلى، واللفظ له بسند صحيح. وابن ماجه مختصرًا وعزاه في المطالب لهما وسكت عليه وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، وضعفه الشيخ عبد المجيد السلفي في تحقيقه للمعجم الكبير، وقال ابن كثير: وهذا حديث غريب، فإن هذه الآية مكية، والأقرع بن حابس وعيينة إنما أسلما بعد الهجرة بدهر. ولا غرابة فيه لأنهما إنما قالا ما قالا حال كفرهما ولم يذكر في الحديث إنهما أسلما أما إن قصد غرابة السند.

فالحديث له متابعات وشواهد مضت، وصححه أكثر من واحد من أهل العلم بهذا الشأن والله أعلم. وذكره في الدر (٣/ ٢٥)، ونسبه لابن أبي شيبة ولأبي يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه عن خباب بن الأرت.

٣٦٥ - قوله: "عن عائد بن عمرو، أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال، ونفر. فقالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها! قال: