(٤/ ١١٦/ ح ٤٤٨٥) من طريق أبي سنان، و (ح ٤٤٨٦) من طريق معمر، وكذا البغوي في "شرح السنة"(٥/ ٤٤٨/ ح ١٥٤٠).
جميعًا من طريق إسرائيل، عن العيزار بن حريث، عن عمر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه مرفوعًا "عجبت للمؤمن إن أصابه خير حمد الله وشكر، وإن أصابته مصيبة احتسب وصبر، والمؤمن يؤجر في كل شيء حتى اللقمة يرفعها إلى فيه "لفظ شعبة، وعند غيره "يرفعها إلى في امرأته".
وإسناده صحيح، وروايه سفيان وشعبة وإسرائيل عن أبي إسحاق قبل الاختلاط. والحديث صححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة"(١/ ٢٢٨).
وانظر البيهقي في "الشعب"(٤/ ١١٦/ ح ٤٤٨٧)
٣٦١ - قوله: وصدق رسول الله ﷺ قال: "إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا - على معاصيه - ما يحب، فإنما هو استدراج". . ثم تلا: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾. (٢/ ١٠٩١).
[حسن].
أخرجه أحمد في "مسنده"(٤/ ١٤٥)، وابن جرير في تفسيره (٥/ ٧/ ١٢٤)، والدولابي في الكنى (١/ ١١١)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٣٣٠، ٣٣١/ ح ٩١٣)، وابن أبي حاتم كما في ابن كثير (٢/ ١٢٦).
جميعًا عن حرملة بن عمران التجيبي عن عقبة بن مسلم عن عقبة بن عامر مرفوعًا به، وزاد الطبراني:"فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين".
وذكره الهيثمي (٧/ ٢٠) وقال رواه أحمد والطبراني، وسكت عليه
وقد رواه أحمد عن رشدين بن سعد به وهو ضعيف، وابن جرير من طريق أبي الصلت به وهو عبد السلام بن صالح أبو الصلت. قال الحافظ: صدوق له