وله شاهد عن ابن عباس عند الواحدي (ص ٣٣٠)، والبيهقي في "الدلائل"(٢/ ١٩٨)، والحاكم (٢/ ٥٥٠)، وإسحاق ابن راهويه كما في "البداية"(٢/ ٧٣). وسيأتي الكلام عليه في أول سورة فصلت وفى سورة المدثر برقم ٧٧٩.
٣٦٠ - قوله:"وفي الحديث: "عجبًا للمؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له". (٢/ ١٠٩).
[صحيح].
أخرجه مسلم (٦/ ١٨/ ١٢٥) في الزهد، وأحمد (٤/ ٣٣٢، ٣٣٣) وفي (٦/ ١٥، ١٦)، والدارمي (٢/ ٣١٨)، وابن حبان في "صحيحه" (٤/ ٢٤٣/ ح ٢٨٨٥ - الإحسان)، والطبراني في "الكبير" (٨/ ٤٧/ ح ٧٣١٦، ٧٣١٧).
جميعًا من طريق ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب مرفوعًا بألفاظ متقاربة، واللفظ لمسلم، وأحمد.
وله شاهد من حديث أنس ﵁ عند ابن حبان (٢/ ٥٥/ ح ٧٢٦)، وأحمد (٥/ ١٤) من طريق نوح بن حبيب، ثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول.
وأخرجه أبو مسهر في "نسخته" (ص ٣٩/ رقم ٣٩) من طريق العلاء بن عمرو الحنفى ثنا عبد الله بن نمير الهمداني، ثنا الحجاج بن أرطأة.
جميعًا عن ثعلبة بن عاصم، عن أنس مرفوعًا بلفظ "عجبًا للمؤمن لا يقضى الله شيئا إلا كان خيرًا له" لفظ أحمد، وعند أبي مسهر "لا يقضي له قضاء".
وإسناد أحمد وابن حبان أصح من إسناد أبي مسهر، فالعلاء بن عمرو الهمداني ضعيف، والحجاج بن أرطأة مدلس، وثعلبة بن عاصم ذكره ابن حبان في "الثقات" (١/ ٨)، وقال أبو حاتم: صالح الحديث "الجرح" (٢/ ٤٦٤).
وله شاهد آخر عند أحمد (١/ ١٧٣) من طريق سفيان، و (١/ ١٧٧) من طريق شعبة، و (١/ ١٨٢) من طريق إسرائيل، والبيهقي في "الشعب"