للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[يُحسن].

أخرجه أبو نعيم في "الدلائل" ص (١٨٥)، وكذلك البيهقي (٢/ ٢٠٠).

كلاهما من طريق ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن أبي محمد مولي زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبير، هكذا عند أبي نعيم، وعند البيهقي عن ابن عباس به.

ومحمد بن أبي محمد مجهول تفرد عنه ابن إسحاق، كما في التقريب، وله شاهد سيأتى في أول سورة فصلت إن شاء الله وانظره في سورة المدثر في رقم (١٠٢٠، ١٠٢١).

٣٥٩ - قوله: عن عكرمة: أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي فقرأ عليه القرآن، فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل بن هشام، فأتاه فقال له: أي عم! إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالًا! قال: لم؟ قال: يعطونكه، فإنك أتيت محمدًا تتعرض لما قبله! (يريد الخبيث أن يثير كبرياءه من الناحية التي يعرف أنه أشد بها اعتزازًا!)، قال: قد علمت قريش أني أكثرها مالًا! قال: فقل فيه قولًا يعلم قومك أنك منكر لما قال، وأنك كاره له! قال: فماذا أقول فيه! فوالله ما منكم رجل أعلم بالإشعار مني، ولا أعلم برجزه ولا بقصيده، ولا بأشعار الجن! والله ما يشبه الذى يقوله شيئًا من هذا، والله إن لقوله الذي يقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه ليحطم ما تحته، وإن ليعلو وما يعلى، قال: والله لا يرضي قومك حتى تقول فيه. . قال: فدعني حتى أفكر فيه. . فلما فكر قال: إن هذا إلا سحر يؤثر، يؤثره غيره. فنزلت: "ذرني ومن خلقت وحيدًا. . ." حتى بلغ "عليها تسعة عشر". (٢/ ١٠٧٦، ١٠٧٧).

[يُحسن]

أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (١٢/ ٢٩/ ٩٨) من طريق ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور عن معمر عن عباد بن منصور، عن عكرمة فذكره.

وهو إسناد رجاله ثقات إلا عباد بن منصور صدوق، وكان يدلس وتغير بأخره. قال البخارى: ربما دلس عباد عن عكرمة. وقال ابن حبان: وكل ما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود عن عكرمة، وقد أقر هو بذلك في بعض ما رواه. فانظر "الميزان" (٣/ ٩٠).