للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(٢٦٧٤) وأحمد (٢/ ٣٠٧، ٣٣٨، ٤٥٣) من طريق سليمان بن يسار عن أبي هريرة أنه "بعثنا رسول الله في بعث فقال: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فاحرقوهما بالنار. ثم قال رسول الله حين أردنا الخروج: إني أمرتكم أن تحرقوا فلانًا وفلانًا، وإن النار لا يعذب بها إلا الله، فإن وجدتموهما فاقتلوهما" لفظ البخاري.

قال الحافظ في "الفتح".

أخرجه النَّسَائِي من طريق عمرو بن الحارث وغيره عن بكير، ومضى قبل أبواب معلقًا وخالفهم محمد بن إسحاق فرواه في السيرة عن يزيد من أبي حبيب عن بكير، فأدخل بين سليمان وأبي هريرة رجلًا وهو أبو إسحاق الدوسي، وأخرجه الدارمي وابن السكن وابن حبان في صحيحه من طريق ابن إسحاق، أشار الترمذي إلى هذه الرواية، ونقل عن البخارى أن رواية الليث أصح، وسليمان قد صح سماعه من أبي هريرة، يعني وهو غير مدلس فتكون روايه ابن أسحق من المزيد في متصل الأسانيد.

وله شاهد من حديث حمزة الأسلمي عند أحمد (٣/ ٤٩٤) وأبو داود في الجهاد باب كراهية حرق العدو بالنار (٣/ ٥٥/ ح ٢٦٧٣).

من طريق المغيره بن عبد الرحمن الحزامي، عن أبي الزناد، حدثني محمد ابن حمزه الأسلمي عن أبيه مرفوعًا بلفظ "إن وجدتم فلانًا فاحرقوه بالنار فوليت فرجعت إليه فقال "إن وجدتم فلانًا فاقتلوه ولا تحرقوه، فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار" لفظ أبي داود.

وصححه الحافظ في "الفتح" (٦/ ١٧٤).

٣٥٣ - قوله: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "قرصت نملة نبيًا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل فحرقت، فأوحى الله تعالى إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أُمة من الأمم تسبح"؟ (٢/ ١٠٥١، ١٠٥٢).