للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[صحيح].

أخرجه البخاري في الجهاد، باب (١٥٣) بدون ترجمة. الفتح (٦/ ١٧٨/ ح ٣٠١٩)، وفى كتاب بدء الخلق، باب: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه. . . . بلفظ: "أنزل نبي من الأنبياء تحت شجرةً فلدغته نملة، فأمر بجهازه فاطرح من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار، فأوحى الله إليه: فهلا نملة واحدة؟ "الفتح" (٦/ ٤٠٩، ٤١٠ / ح ٣٣١٩)، ومسلم في السلام باب النهي عن قتل النمل (٥/ ١٤/ ٢٣٨، ٢٣٩)، والنسائي في الصيد باب قتل النمل. (٧/ ٢١٠، ٢١١)، وأبو داود في الأدب باب في قتل الذر، (٤/ ٣٦٨/ ح ٥٢٦٥، ٥٢٦٦).

قال الحافظ في الفتح (٦/ ٤١٢) وروى الحكيم الترمذي في "النوادر"، أنه موسى ، وبذلك جزم الكلاباذي في "معاني الأخبار" والقرطبي في التفسير.

* (تنبيه) قال المؤلف في قوله تعالى ﴿حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾ كان مالك ابن النضر وهو يحفظ أساطير فارسية عن رستم واسفنديار من أبطال الفرس الأسطوريين يجلس مجلسًا قريبًا من رسول الله وهو يتلوا القرآن فيقول للناس إن كان محمد يقص عليكم أساطير الأولين فعندى أحسن منها (٢/ ١٠٦٧).

أقول: قوله "مالك بن النضر" وهم وإنما هو النضر بن الحارث كما أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهما والله أعلم.

٣٥٤ - قوله: "قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى أنه حُدِّث، أن أبا سفيان بن حرب، وأبا جهل بن هشام، والأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي، حليف بني زهرة خرجوا ليلة ليستمعوا من رسول الله وهو يصلي من الليل في بيته فأخذ كل رجل منهم مجلسًا يستمع فيه، وكلٌ لا يعلم بمكان صاحبه، فباتوا يستمعون له، حتى إذا طلع الصبح تفرقوا،