أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (٨٨)، وأبو داود واللفظ له في كتاب الجهاد، باب: في كراهية حرق العدو بالنار، (٣/ ٥٥/ ح ٢٦٧٥) وفي الأدب باب في قتل الذر (٤/ ٣٦٩/ ح ٥٢٦٨)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٣٩).
ثلاثتهم من طريق عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد من ذات الطريق بلفظ:"نزل النبي ﷺ منزلًا فانطلق لحاجته. . . فجاء وقد أوقد رجل على قرية نمل إما في الأرض وإما في شجرة، فقال رسول الله ﷺ: "أيكم فعل هذا؟ " فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله، قال: "اطفها، اطفها". المسند (١/ ٣٦٩). وصححه الألباني في السلسلة (١/ح ٢٥).
وتابعه على حديثه المسعودى عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله مقتصرًا على قصة الطائر فقط، وليس فيه ذكر النمل. المسند (١/ ٤٠٤).
ولطرفه الأخير شواهد منها ما أخرجه أحمد (١/ ٢١٩ - ٢٢٠) من طريق سفيان، عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ "لا تعذبوا بعذاب الله ﷿".
وإسناده صحيح وأصله عند البخارى في الجهاد باب لا يعذب بعذاب الله - الفتح (٦/ ١٧٣ / ح ٣٠١٧) وفي أستتابة المرتدين/ باب حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم الفتح (١٢/ ٢٧٩/ح ٦٩٢٢) وأحمد (١/ ٢١٧/ ٢٨٢) وأبو داود (ح ٤٣٥١) والترمذي في الحدود باب ما جاء في المرتد (٤/ ٥٩/ح ١٤٥٨) جميعًا من طريق أيوب عن عكرمة عن ابن عباس، وفي قصة حرق على قومًا قد أرتدوا عن الإسلام وفيه "لا تعذبوا بعذاب الله".
قال الترمذي حسن صحيح.
وفي الباب أيضًا عن أبي هريرة عند البخارى حديث (٣٠١٦) وأبو داود