للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

للبيهقى (ح ٣٣٧٢)، البغوى في "شرح السنة" (٢/ ٢٢٩/ ح ٣٨٤).

جميعًا من طريق سمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا بألفاظ متقاربة.

وللدارقطني في "الموطآت" من طريق روح عن مالك "يمشى بفلاة" وله من طريق ابن وهب عن مالك "يمشى بطريق مكة" "الفتح" (٥/ ٥٠) وفي الباب عن أبي هريرة، ويأتي بعده إن شاء الله.

٣٥١ - قوله: "إن امرأة بغيًّا رأت كلبًا في يوم حار يطيف ببئر، قد أدلع (أى أخرج) لسانه من العطش فنزعت له موقها (أى خفها) فغفر لها به". (٢/ ١٠٥١).

[صحيح].

أخرجه البخارى في أحاديث الأنبياء، باب: (٥٤) بدون ترجمة، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "بينما كلب يُطيفُ بركبةٍ كاد يقتله العطش إذ رأَته بَغيٌّ من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به". الفتح (٦/ ٥٩١/ ح ٣٤٦٧).

وفي كتاب بدء الخلق/ باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم (الفتح ٦/ ٤١٤/ ح ٣٣٢١) بلفظ "غفر لأمرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركى لهث، قال: كاد يقتله العطش فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء، فغفر لها بذلك".

٣٥٢ - قوله: "عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: كنا مع رسول الله في سفر، فرأينا حمرة (طائر) معها فرخان لها فأخذناهما، فجاءت الحمرة تعرش (أو تفرش) - (أى ترض جناحيها وتدنو من الأرض)، فلما جاء رسول الله قال: "من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها ورأى قرية نمل قد أحرقناها فقال: "من أحرق هذه؟ قلنا: نحن. قال: "إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار". (٢/ ١٠٥١).