٣٤٩ - قوله:"عن أبي هريرة كذلك، قال: "قبل رسول الله ﷺ الحسن بن عليّ ﵄ وعنده الأقرع بن حابس. فقال الأقرع: إن لى عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا! فنظر إليه رسول الله ﷺ ثم قال: "من لا يرحم لا يُرحم". (٢/ ١٠٥١).
[صحيح].
أخرجه البخارى في الأدب، باب: رحمة الولد وتقبيله ومعانقته. الفتح (١٠/ ٤٤٠/ ح ٥٩٩٧)، ومسلم في الفضائل، باب: رحمته ﷺ وتواضعه. شرح النووى (٥/ ١٥/ ٧٦) وأحمد في المسند (٢/ ٢٤١، ٥١٤٢). ابن حبان (١/ ٣٤١) وتقدم لطرفه الأخير شواهد كثيرة في الحديث رقم (٣٤٧).
٣٥٠ - قوله: عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "بينما الرجل يمشى بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرًا، فنزل فيها فشرب، ثم خرج، وإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش. فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذى كان بلغ منى، فنزل البئر، فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقى، فسقى الكلب. فشكر الله تعالى له فغفر له". قالوا: يا رسول الله وإن لنا في البهائم لأجرًا؟ قال:"في كل كبد رطبة أجر". (٢/ ١٠٥١).
[صحيح].
أخرجه البخارى فى كتاب الشرب والمساقاة، باب: فضل سقى الماء. الفتح (٥/ ٥٠/ح ٢٣٦٣)، وفى كتاب المظالم، باب الآبار التي على الطريق إذا لم يتاذ بها. الفتح (٥/ ١٣٥/ ح ٣٤٦٦)، وفى كتاب الأدب، باب: رحمة الناس والبهائم. الفتح (١٠/ ٤٥٢/ ح ٦٠٠٩)، ومسلم في السلام/ باب فضل سقى البهائم المحترمة وإحكامها (ح ١٥٣) ومالك في "الموطأ" برواية يحيى بن يحيى، فى جامع ما جاء فى الطعام والشراب (ح ١٦٨٥) ص (٥١٤).
رواه أحمد في "المسند"(٢/ ٣٧٥، ٥١٧)، وابن حبان (١/ ٣٧٨)، والشعب