أخرجه مسلم في التوبة، باب: سعة رحمة الله تعالى وأنها تغلب غضبه. شرح النووى (٦/ ١٧/ ٦٩)، وأخرج أحمد في "مسنده"(٥/ ٤٣٩) عنه مرفوعًا: "إن الله ﷿ خلق مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق فبها تعطف الوحوش على أولادها، وأخر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة"، وهو قريب للفظة الباب وقريب لحديث أبي هريرة عند مسلم.
وأخرجه البيهقي في "الشعب"(٢/ ١٥/ ح ١٠٣٨).
أحمد في "مسنده"(٥/ ٤٣٩).
٣٤٤ - قوله: عن سلمان أيضًا مرفوعًا: "إن الله تعالى خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض. فجعل منها في الأرض رحمة واحدة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، فإذا كان يوم القيامة أكملها الله تعالى بهذه الرحمة". (٢/ ١٠٥٠).
[صحيح].
أخرجه مسلم فى التوبة، باب: سعة رحمة الله وأنها تغلب غضبه. شرح النووى (٦/ ١٧/ ٦٩)، وهو أيضًا قريب من حديث أبي هريرة عنده.
وفي الباب عن جندب وفيه "لقد حظرت رحمة الله واسعة، إن الله ﷿ خلق مائة رحمة فأنزل رحمة يتعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسعة وتسعون، أتقولون هو أضل أم بعيره؟ ".
قال في "المجمع": قلت: رواه أبو داود باختصار -رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجشمى ولم يضعفه أحد.
وعن الحسن البصرى مرسلًا أن رسول الله ﷺ قال: إن لله ﷿ مائة رحمة وإنه قسم رحمة واحدة بين أهل الأرض فوسعتهم إلى آجالهم، ودخر عنده تسعة وتسعين لأوليائه يوم القيامة".
وعن أبي هريرة مرفوعًا بمثله. قال الهيثمي: رواه كله أحمد وروى عنه