قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش:"إن رحمتى سبقت غضبي"(٢/ ١٠٥٠).
[صحيح].
أخرجه البخارى فى كتاب بدء الخلق، باب: ما جاء في قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ الفتح (٦/ ٣٣١/ ح ٣١٩٤)، وفي التوحيد، باب: قول الله تعالى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾، وفي باب: ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾، وباب: ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾ الفتح (١٣/ ٣٩٥، ٤١٥، ٥٣٢/ ح ٧٤٠٤، ٧٤٢٢، ٧٤٥٣).
ومسلم فى كتاب التوبة، باب: سعة رحمة الله تعالى وأنها تغلب غضبه. شرح النووى (٦/ ١٧، ٦٧، ٦٨)، وانظر كتابنا "فتح الأعلى" ففيه زيادة على هذين المصدرين رقم (٣٧). والبغوى في شرح السُّنَّة (١٤/ ٣٧٥، ٣٧٦/ ح ٤١٧٧، ٤١٧٨)، وأحمد في المسند حديث أبي هريرة (٢/ ٣١٣)، وابن حبان في صحيحه (٨/ ٦/ ح ٦١١١) والبيهقي في "الشُّعب"(٢/ ١٥/ ح ١٠٣٧).
٣٤٢ - قوله:"وعن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه". (٢/ ١٠٥٠).
[صحيح].
أخرجه البخاري عنده في كتاب الأدب، باب: جعل الله الرحمة مائة جزء، وقال فيه: "تسعة وتسعين جزءًا"، و"ترفع الفرس". الفتح (١٠/ ٤٤٦/ ح ٦٠٠٠)، وفي كتاب الرقاق، باب: الرجاء مع الخوف. البغوى في "شرح السنة" (١٤/ ٣٧٧، ٣٧٨/ ح ٤١٧٩، ٤١٨٠)، والبيهقي في "الشعب" (٢/ ١٦/ ح ١٣٩) مرفوعًا بلفظ: "إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة،