للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

منهم، وقيل في مالك بن الصيف، والأول أصح لأن الآية مكية واليهود لا ينكرون إنزال الكتب من السماء، وقريش والعرب قاطبة كانوا ينكرون إرسال محمد لأنه من البشر اهـ. أما قوله في الآية (١٤١) أنها مكية فلا خلاف في ذلك لأنها نزلت بعد فرض الزكاة، والزكاة فرضت في المدينة، وخالف في ذلك السدى فقال: هي مكية نسخها العشر ونصف العشر.

أخرجه ابن أبي شيبة وابن المنذر وعبد بن حميد وأبو داود في ناسخه عن سفيان قال سألت السدى عن هذه الآية فذكره. "الدر" (٣/ ٩٢).

٣٣٨ - قوله: عن أسماء بنت يزيد قالت: "نزلت سورة الأنعام على النبى جملة وأنا آخذة بزمام ناقة النبي إن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة". (٢/ ١٠٢٢).

[ضعيف]

تقدم تخريجه (٣٣٦).

٣٣٩ - قوله: عن ابن عباس، قال: "لما نزلت الأنعام بمكة ليلة، جملة واحدة، حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح". (٢/ ١٠٢٢).

[ضعيف]

تقدم تخريجه (٣٣٦).

٣٤٠ - قوله: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "نزلت سورة الأنعام معها موكب من الملائكة سدّ ما بين الخافقين، لهم زجل بالتسبيح، والأرض بهم ترتج، ورسول الله يقول: "سبحان الله العظيم، سبحان الله العظيم .. ". (٢/ ١٠٢٢).

[ضعيف].

تقدم تخريجه (٣٣٦).

٣٤١ - قوله: عن أبي هريرة قال: "قال رسول الله لما