للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٢٩٥ - قوله: عن أبي سعيد قال: قال رسول الله : "أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر". (٢/ ٩٤٩).

[حسن].

تقدم تخريجه في الحديث رقم (١٤٩) بلفظ: "سلطان" بدلًا من "إمام".

٢٩٦ - قوله: والرسول يقول: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه. وذلك أضعف الإيمان". (٢/ ٩٥١).

[صحيح].

تقدم تخريجه في الحديث رقم (١٤٢).

٢٩٧ - قول الله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا. . . .﴾ إلى قوله تعالى: ﴿الشَّاهِدِينَ﴾.

قوله: وهذه الآية نزلت في النجاشي وأصحابه، لما قدم عليهم المسلمون في الهجرة الأولى -حسب ما هو مشهور في سيرة ابن إسحاق وغيره- خوفًا من المشركين وفتنتهم؛ وكانوا ذوي عدد. ثم هاجر رسول الله إلى المدينة بعد ذلك فلم يقدروا على الوصول إليه، حانت بينهم وبين رسول الله الحرب. فلما كانت وقعة بدر وقتل الله فيها صناديد الكفار، قال كفار قريش: إن ثأركم بأرض الحبشة. فأهدوا إلى النجاشي وابعثوا له برجلين من ذوي رأيكم يعطيكم من عنده، فتقتلونهم بمن قتل منكم ببدر. فبعث كفار قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة بهدايا. فسمع رسول الله بذلك، فبعث رسول الله عمرو بن أمية الضمري وكتب معه إلى النجاشي، فقدم على النجاشي، فقرأ كتاب رسول الله ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين، وأرسل إلى الرهبان والقسيسين فجمعهم. ثم أمر جعفر أن يقرأ عليهم القرآن، فقرأ سورة "مريم"، فقاموا تفيض أعينهم من الدمع، فهم الذين أنزل الله فيهم: ﴿وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً